سَفَر الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم إِلَى نَجْد

سَفَر الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي إِلَى نَجْد

فِي مَطْلَع عُقِد الْأَرْبَعِيْنِيَّات مِن الْقَرْن الْعِشْرِيْن

رَغِب الْشَّيْخ (رَحِمَه الْلَّه) فِي زِيَارَة أَهْلِه وَأَقْرِبَائِه
فِي ( بَلْدَة الْبِكِيْرِيَّة) بِالْقَصِيْم

بِالْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة،

فَسَافَر وَمَعَه ابْن بِنْت أَخِيْه/ عَبْدُالْعَزِيْز بْن عَبْدِالْلَّه بْن قَضِيْب ، وَتِلْمِيْذِه / مُحَمَّد بْن رَحْمَة الْعَامِرِي الْشَامِسُي،

وَقَد بَقِي الْشَّيْخ قَرَابَة سُنَّة وَنِصْف فِي نَجْد وَهُمَا بِصُحْبَتِه ،

وَفِي أَثْنَاء ذَلِك اجْتَهَد الْوَجِيْه / مُحَمَّد بْن سَالِم بْن خَمِيْس السُّوَيْدِي فِي الُمَحَافَظَة عَلَى اسْتِمْرَار الْدِرَاسَة فِي مَدْرَسَة الْفَتْح ،

وَضَم إِلَيْهَا الْمَرْحُوْم / نَاصِر بِن مُحَمَّد بْن نَاصِر الَغِمِلاسِي الْشَامِسُي ، وَكَان مَعَه/ عَبْدُالْعَزِيْز بْن شُهَيْل ، وَإِبْرَاهِيْم بْن نَصَّار ،

وَبَقِيَت الْمَدْرَسَة حَتَّى عَاد الْشَّيْخ / عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي مِن سَفَرِه فَوَاصِل جَهْوَدُه فِي الْتَّعْلِيْم فَتْرَة لَيْسَت بِالْطَوِيْلَة .