الْأَسَاتِذَة بِمَدْرَسَة الْفَتْح

الْأَسَاتِذَة بِمَدْرَسَة الْفَتْح

- ‎فيمدارس الشيخ
3406
1
مدرسة الفتح

الْأَسَاتِذَة بِمَدْرَسَة الْفَتْح

 

وَقَد قَام بِالْتَّدْرِيس فِي مَدْرَسَة الْفَتْح عَدَد مَن الْمُعَلِّمِيْن تَحْت إِدَارَة الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي
نَذْكُر مِنْهُم:

1- الْأُسْتَاذ / إِبْرَاهِيْم بْن الْشَّيْخ نَصَّار بْن إِبْرَاهِيْم الْشَّمَّرِي ، وَكَان يَقُوْم بِتَدْرِيْس الْقُرْآَن وَالْإِنْشَاء وَالْحِسَاب .

2- الْأُسْتَاذ / عَبْدِالْعَزِيْز بْن عَبْدِالْرَّحْمَن بْن شُهَيْل الْقَحْطَانِي “الْمَشْهُوْر بِاسْم / عَبْدُالْعَزِيْز الصَّفَّار ” وَكَان يُدَرِّس الْحِسَاب مَع الْشَّيْخ / إِبْرَاهِيْم بْن نَصَّار .
3- الْأُسْتَاذ / يُوَسُف بْن عَبْدِالْرَّحْمَن الْجَرَمَن ” مِن آَل بْوَذُنِين ” وَهُو مِن تَلَامِيْذُة الْشَّيْخ / عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي ، حَيْث تَلَقَّى فِي مَدْرَسَتِه الْقُرْآَن الْكَرِيْم وَالْكِتَابَة وَتَعْلِيْم الْنَّحْو عَلَى يَد ابْن عَمِّه الْشَّيْخ الْفَقِيْه / عَبْدِالْلَّه بْن مُحَمَّد الْشَّيْبَة – قَاضِي عَجْمَان لَاحِقَا ، ثُم عَمِل بِالْتَّدْرِيس فِي مَدْرَسَة الْفَتْح ، وَبَعْد مُدَّة انْتَقَل لِلْتَّعْلِيْم فِي دَارِه ، فَكَان يُعَلِّم الْقُرْآَن الْكَرِيْم وَالْكِتَابَة ، وَقَد تُوُفِّي دُوْن عَقِب فِي عَام 1949م رَحِمَه الْلَّه .
4- الْأُسْتَاذ / عَبْدِالْلَّه بْن عَلِي بْن رَاشِد الَقِيَوَانِي : قَام بِتَعْلِيْم الْقُرْآن الْكَرِيم وَالْكِتَابَة ، وَقَد عَمِل مُعَلِّمَا فِي إِمَارَة أَم الْقُوَيْن بَعْد إِغْلَاق مَدْرَسَة الْفَتْح ، كَمَا الْتَحَق بِالْهَيْئَة الْتَّعْلِيْمِيَّة فِي مَدْرَسَة الْقَاسِمِيَّة بِالشَارِقة ، ثُم تَرَك الْتَّعْلِيْم وَسَافَر إِلَى قُطْر ثَم اسْتَقَر فِي أَبُو ظَبْي وَتَقَلَّب فِي عِدَّة وَظَائِف إِدَارِيَّة حَتَّى قَضَى نَحْبَه فِي حَادِثَة جِنَائِيَّة وَقَعَت لَه فِي عَام 1984م ، وَكَانَت وَالِدَتِه / عَائِشَة بِنْت سُلْطَان الَقِيَوانِيّة مُعَلِّمَة لِلْقُرْآن الْكَرِيم فِي عَجْمَان .
5- الْمْطَوِّع / عِيْد بْن بِلَال: مَوْلَى خَلْفَان بْن سَيْف الْعَبَّار ، وَكَان مُعَلِّمَا لِلْقُرْآن الْكَرِيم.
6- الْمْطَوِّع / رَاشِد بْن فَاضِل ” مِن وَاحَة الَذِيد ” وَكَان مِن كِبَار تَلَامِذَة الْشَّيْخ / عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي ، وَكَان يُسْتَعَان بِه فِي
تَعْلِيْم الْطُّلاب الْمُبْتَدِئِيْن فِي تِلَاوَة الْقُرْآَن الْكَرِيْم .
7- الْشَّيْخ /مُحَمَّد الْحَوِيل ، وَهُو نَجْدِي ضَرَيُر : كَانَت مَدْرَسَة الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي خَاصَّة بِالْطَّلَبَة الْذُّكُوْر دُوْن الْإِنَاث ، وَكَان مِن الْمَسْمُوْح بِه أَن الْبَنَات يَتَعَلَّمْن عَلَى يَدِي امْرَأَة أَو مُطَوَّع مُتَزَوِّج مِن مُطَوَّعة ، وَكَان الْمَسْمُوْح بِه أَن يَتَعَلَّم الْذُّكُوْر عَلَى يَدِي امْرَأَة فِي حِيْن لَم يَكُن يُسْمَح لِلْبَنَات بِالْتَّعَلُّم عَلَى يَدَي مُطَوَّع أَعْزَب.
وَلَم يَكُن الْشَّيْخ / عَبْد الْكَرِيْم الْبَكْرِي يُقْتَضَى مِن طَلَبَتْه رُسُوْمُا فَكَانَت مَدْرَسَتِه مَجَّانِيَّة .

‎تعليق واحد

  1. مريم عبدالله القيواني

    الله يرحمهم هؤلاء الجنود المجهولون
    أنا ابنة الكبرى ” المرحوم الاستاذ ” عبدالله بن علي القيواني
    اتذكر والدي و جدتي جيدا كانوا شخصيات قويه لها تأثير بين المجتمع و الافراد و تأثرت بشخصيتهم كثيرا
    الله يرحمهم

    المستسارة في العلاقات السياسية / مريم عبدالله القيواني

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *