أَوْصَاف الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي (رَحْمَة الْلَّه)
ذَكَر الْأَوْصَاف لِي كَلَا مِن:
الْشَّيْخ/ عَبْدُالْعَزِيْز بْن عَبْدِالْلَّه بْن قَضِيْب (حَفِظَه الْلَّه)
أَبِن/ حِصَّه عُمَيْر و عُمِيرَاخُو الْشَّيْخ/عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي
الْشَّيْخ / مُحَمَّد بْن رَحْمَة الْعَامِرِي ( رَحِمَه الْلَّه )*
وَالْشَّيْخ/عَلَي بِن مُبَارَك الِمُهِيْري (حَفِظَه الْلَّه)
والْأُسْتَاذ/عُبَيْد بْن حُمَيْد بْن عَلِي الْمَزرُوعِي ( حَفِظَه الْلَّه )
وَجَمِيْعُهُم مِن تَلَامِيْذ الْشَّيْخ/ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي (رَحِمَه الْلَّه)
كَان الْشَّيْخ رَحْمَة الْلَّه مُتَوَسِّط الْقَامَة لَيْس بِطَوِيل , أَبْيَض الْبَشَرَة ,جَمِيْل الْهَيْئَة, مَهَيْبَا, يَلْبَس الْبَيَاض مِن الثِّيَاب فَكَان ثَوْبَه فَوْق الْكَعْب بِقَلِيْل, كَانَت لِحْيَتِه كَثِيْفَة وَطَوِيْلَة ,وَكَان نَحِيْف الْجِسْم , ذَا نَظَر جَيِّد , وَيَضَع عَلَى رَأْسِه أَحْيَانا عِقَال أَبْيَض عَلَى عَادَة الْمُطَاوَعَة قَدِيْمَا وَتُسَمَّى كَذَلِك بِالْعِمَامَة وَهِي صَغِيْرَة , وَلَه ذُيُوْل “شِعْر طَوِيْل”, وَعِنْدَمَا كَبُر سِنُّه احْدَوْدَب ظَهَر, كَان حِيَادِي لَا يَتَدَخَّل فِيْمَا لَا يَعْنِيْه.