الْمَكْتَبَة الْتَّيْمِيَّة
فِي سَنَة 1909م أَي بَعْد أنَشَاء الْمَدْرَسَة الْتَّيْمِيَّة الْمَحْمُوْدِيَّة بِثَلَاث سَنَوَات تَقْرَيْبَا
ضُمَّت الْمَدْرَسَة مَكْتَبَة احْتَوَت عَلَى كَثِيْر مِن الْكُتُب الْهَامَّة ،
وَسُمِّيَت بِالْمَكْتَبَة الْتَّيْمِيَّة .
وَكَثِيْرا مَا كَانَت تُلْقَى فِيْهَا الْدُّرُوس وَالْمُحَاضَرَات الَّتِي تُنَاسِب الْوَاقِع ،
وَمَن عَنَاوِيْن تِلْك الْمُحَاضَرَات
(الْأُمَّة الْأَفْضَل – الْقَوْل الْحَق – نَظْرَة عَامَّة عَلَى الْوَطَن – غَزَوَات الْرَّسُوْل – صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم – تَفْسِيْر آَيَات مِن الْقُرْآَن الْكَرِيْم – شَيْخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِيَّة .. حَيَاتِه عَصْرِه وَآَرَّاؤُه وَفَقَّهَه ).
وَقَد جَاء فِي مَنْشُوْر إِنْشَاء الْمَكْتَبَة أَنَّهَا أُنْشِئَت سُنَّة 1348هـ الْمُوَافِق 1929م ،
حَيْث وَرَد فِي نَص الْمَنْشُور مَا يَلِي :
( أُنْشِئَت الْمَكْتَبَة الْتَّيْمِيَّة سُنَّة 1348 م ، لِتَيْسِيْر الْمُطَالَعَة لِجَمِيْع الْنَّاس ) .