زِيَارَة ادْارْة مَوْقِع الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي

زِيَارَة ادْارْة مَوْقِع الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي

- ‎فياخبار الموقع
2375
0
زِيَارَة ادْارْة مَوْقِع الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي

الْزِّيَارَة إِلَى دَوْلَة الْإِمَارِات الْعَرَبِيَّة الْمُتَّحِدَة

لَمُوَاصَلَة الْبَحْث عَن معلوّمَات تَخُص

الْعَالَم الْجَالَّيل الْشَّيْخ
عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي بْن سُلَيْمَان الْبَكْرِي (رَحِمَه الْلَّه)

وَكَمَا يَعْلَم الْجَمِيْع أَنَّه فِي إِطَار جَمْع كِتَاب الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي حَيَاتِه وَتَعْلِيْمِه وَبَعْض أَعْلَام عَائِلَة آَل بِكْرِي مَازِلْنَا نُوَاصِل الْبَحْث عَمَّا هُو جَدِيْد عَلَيْنَا مِن مَعْلُوْمَات لَهَا الْقِيْمَة الْعِلْمِيَّة مِن مَوَاقِفِه وَقِصَصِه وَمَنَاقِبِه الَّتِي حَدَثَت فِي مَنَاطِق عِدَّة وَكَذَلِك
مُسْتَمِرِّيْن فِي الْبَحْث عَن مَعَالِم لِلْشَّيْخ
فَقَد بَدَأَت مَسِيْرَتُنَا فِي يَوْم الْخَمِيْس 20-6-1431هـ الْمُوَافِق 3-6-2010م
حَيْث انْطَلَقْنَا أَنَا / عَلَي بْن عَبْدِالْلَّه بْن مُحَمَّد الْبَكْرِي مَن سُكَّان مَدِيْنَة الْرِّيَاض
و بِرِفْقَتِي ابْن الْعَم الْأُسْتَاذ /عَبْدُالْعَزِيْز بْن عَلِي بْن مُحَمَّد الْبَكْرِي الَّذِي يَسْكُن فِي مَدِيْنَة الْبِكِيْرِيَّة بِالْقَصِيْم
وَصَّلْنَا إِمَارَة دُبَي فِي دُوَاة الَامَّارَات الْعَرَبِيَّه يَوْم الْجُمُعَة 21 -6-1431هـ الْمُوَافِق 4-6-2010موَكَان فِي اسْتِقْبَالِنَا الْعَم الْأُسْتَاذ/عُمَيْر بْن عَلِي بْن عُمَيْر الْبَكْرِي وَأَبَّنَه مُحَمَّد ,فِي مَنْزِلِهِم الْعَامِر الَّذِي اسْتَضَفْنَا فِيْه خِلَال هَذِه الْزِّيَارَة .
جَمِيْع الزِّيَارَات قَد تَرَافَقْنَا نَحْن الْأَحِبَّة –
الْعَم الْأُسْتَاذ/ عُمَيْر بْن عَلِي بْن عُمَيْر الْبَكْرِي
الْأُسْتَاذ / عَلَي بْن عَبْدِالْلَّه بْن مُحَمَّد الْبَكْرِي
الْأُسْتَاذ/ عَبْدُالْعَزِيْز بْن عَلِي بْن مُحَمَّد الْبَكْرِي
الْأُسْتَاذ/ أَحْمَد بْن عُمَيْر بْن عَلِي الْبَكْرِي
فَقَد بَدَأَت زِيَارَاتِنا مُنْطَلِقَيْن فِي عَصْر يَوْم الْسَّبْت 22-6-1431هـ الْمُوَافِق 5-6-2010م
إِلَى إِمَارَة عَجْمَان حَيْث يَسْكُن الْشَّيْخ/ مُحَمَّد بْن رَحِمَه الْعَامِرِي الْشَامِسُي حَيْث اسْتَقْبَلْنَا هُو وَأَبْنَائِه الْسَفِير/عَبْدِالْكَرِيْم ,وَّالْدُكْتُوْر /عَبْدِاللّه , وَّالْدُكْتُوْر/: يُوَسُف , وَالْأُسْتَاذ /حَمِيْد وَكِيْل وَزَارَة مُسَاعِد بِوَزَارَة الصِّحَّة (سَابِقَا). وَكَذَلِك الْشَّيْخ /عَلَي بِن مُبَارَك الِمُهِيْري الَّذِي يَكُوْن خَال لِلْشَّيْخ /مُحَمَّد بْن رَحِمَه وَإِحْدَى طُلُاب الْشَّيْخ/ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي فَقَد كَان الْشَّيْخ/ مُحَمَّد بْن رَحِمَه الْعَامِرِي الْشَامِسُي أَحَد طُلُاب الْشَّيْخ / عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي وكَذَلِك كَان مُرَافَقَه و مَعَهُم الْشَّيْخ /عَبْدُالْعَزِيْز بْن قَضِيْب أَثْنَاء الْزِّيَارَة إِلَى مَدِيْنَة الْبِكِيْرِيَّة بِالْقَصِيْم فِي الْمُمَلَّكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة
وَتَم الْسَّلَام عَلَيْهِم وَمُبَادَلَة أَطْرَاف الْحَدِيْث عَن الْشَيْخ الْرَّاحِل /عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي
حَيْث شُكْرَنَا عَلَى مَا نَقَدِّمُه لِلْشَّيْخ و وَعَدَنَا بِأَن يُسَاعِدُنَا بِالْبَحْث وَمَد الْمَعْلُوْمَات عَن الْشَيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي
وَتَم إِهْدَاء لِلْشَّيْخ /مُحَمَّد بْن رَحِمَه الْعَامِرِي الْشَامِسُي مَجَلّات الْعَائِلَة وَدَلِيْلُهَا وَكَذَلِك مَسْوَدَّة مِن كِتَاب الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي حَيَاتِه وَتَعْلِيْمِه وَبَعْض أَعْلَام عَائِلَة آَل بِكْرِي
وَبَعْد الِانْتِهَاء مِن الْزِّيَارَة تَم التَّوَجُّه لَصَّلَاة الْمَغْرِب بِجَامِع الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي الَّذِي يَقَع فِي إِمَارَة عَجْمَان جِوَار مُنَزَّل الْشَّيْخ مُحَمَّد بْن رَحِمَه الْعَامِرِي الْشَامِسُي
عِلْما أَن الْجَامِع بَنِي عَلَى نَفَقَة الْمَرْحُوْم/حَمِيْد بْن خَلْفَان بْن حُمَيْد الشَاقُوّش أَحَد تَلَامِذَة الْشَّيْخ/عَبدكَرْيم الْبَكْرِي
فَقَد أَوْدَيْت فِي صَلَاة الْمَغْرِب وَالْعِشَاء إِثْرَاء ذَلِك تَم الْسَّلَام عَلَى إِمَام الْجَامِع وَخَطَيبَة الْشَّيْخ /عَبْدِالْبَاسِط مُحَمَّد ابِرِاهِيَم وَبَعْض مِن جَمَاعَة الْجَامِع.

وَبَعْد صَلَاة الْمَغْرِب اسْتَضَافَنا الْسَفِير/عَبْدِالْكَرِيْم بْن مُحَمَّد بْن رَحِمَه الْعَامِرِي الْشَامِسُي حَيْث قَدَّم لَنَا مَائِدَة الْعِشَاء,
عِلْمَا أَنَّه قَد تَمَّت تَسَمَّيْت الْسَفِير بِاسْم الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم حَبّا بِه.

وَلَقَد اخُبِّر صَاحِب الْسُّمُو الْشَّيْخ / حَمِيْد بْن رَاشِد الْنُعَيْمَي يَوْم الْسَّبْت مِن قَبْل الدُّكْتُوْر/عَلَي بْن مُحَمَّد بْن رَحِمَه الْعَامِرِي الْشَامِسُي الْمُسْتَشَار بِالدِيَوَان بِوُجُوْدِنَا وَطَلَب سَمَّوْهـ مُقَابَلَتِنَا يَوْم الْأَحَد الْسَّاعَة الْعَاشِرَة صَبَاحْا
بَعْد ذَلِك رْفَقْنا الْسَفِير/عَبْد الْكَرِيْم بْن مُحَمَّد بْن رَحِمَه الْعَامِرِي الْشَامِسُي فِي بَقِيَّة الزِّيَارَات
وَفِي يَوْم الْأَحَد 23-6-1431هـ الْمُوَافِق 5-6-2010م الْسَّاعَة الْعَاشِرَة صَبَاحْا
تَوَجَّهْنَا إِلَى دِيْوَان حَاكِم عَجْمَان
صَاحِب الْسُّمُو الْشَّيْخ/ حَمِيْد بْن رَاشِد الْنُعَيْمَي
وَتُشَرِّفُنَا بِالْسَّلام عَلَيْه وَرَحَّب بِنَا فِي بَلَدِنَا الْثَّانِي وَدَار الْحَدِيْث عَن الْشَيْخ/عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي وَتُسَلِّم سَمَّوْهـ مَجَلّات الْعَائِلَة وَدَلِيْلُهَا وَكَذَلِك مَسْوَدَّة مِن كِتَاب الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي حَيَاتِه وَتَعْلِيْمِه وَبَعْض أَعْلَام عَائِلَة آَل بِكْرِي فَقَد أَبَدا سَمَّوْهـ الْشُّكْر الْخَالِص لَنَا عَلَى مَا نَجْنِيْه مِن تَعَب فِي جَمْع الْمَعْلُوْمَات عَن الْشَيْخ/ عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي حَيْث انَّه أَمَر احَد مُوَظَّفِي الْدِّيْوَان بِمُرَاجَعَة معلوّمَات الْشَّيْخ و أَن يَمُدَّنَا بِأَي معلوّمَات جَدِيْدَة .
وَقَد حَضَر الْلِّقَاء الْشَّيْخ/ مَاجِد بْن سَعِيْد الْنُعَيْمَي رَئِيْس الّدِّيْوَان الْأَمِيرِي بُعُجُمَان , و الْشَّيْخ /مُحَمَّد بْن عَلِي الْنُعَيْمَي رَئِيْس دَائِرَة الْمَحَاكِم بُعُجُمَان , الْشَّيْخ/ سُلْطَان بْن عَلِي الْنُعَيْمَي سَفِيْر سَابِق ,و سَعَادَة /حَمِد بْن رَاشِد الْنُعَيْمَي مُدِيْر الْدِّيْوَان الامِيْري بُعُجُمَان و الدُّكْتُوْر/عَلَي بْن مُحَمَّد بْن رَحِمَه الْعَامِرِي الْشَامِسُي مُسْتَشَار بِالدِيَوَان الامِيْري بُعُجُمَان, سَعَادَة / عَبْد الْلَّه امَيْن الْشُّرَفَاء مُسْتَشَار بِالدِيَوَان الامِيْري بُعُجُمَان
عِقْب ذَلِك تَم تَوْدِيعُنا مِن قَبْل سَمَّوْهـ بِأَفْضَل مَا أَحْيَيْنَا بِه وَتَمَنَّى لَنَا إِقَامَة سَعِيْدَة فِي بَلَدِنَا الْثَّانِي.

بَعْد مُغَادَرَة دِيْوَان حَاكِم عَجْمَان
تَوَجَّهْنَا إِلَى مَوْقِع مُقِر مَدْرَسَة الْفَتْح مُنَزَّل الْوَجِيْه/عَلَي بْن سَالِم بوَخَمِيْس الَّتِي كَان فِيْهَا الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي مُدَّيْرَا فِي عَهْدِهـ وَجَامِع ابْن جَابِر الَّذِي كَان الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي أَمَام لَه وَالْمَدْرَسَة وَالْجَامِع يَقَعْنا فِي خَوَر عَجْمَان شَارِع مُحَمَّد سَالِم بِو خَمِيْس .

بَعْد ذَلِك تَوَجَّهْنَا إِلَى الْشَّيْخ / مُحَمَّد بْن عَبْدِاللّه الْشَّيْبَة
رَئِس مَجْلِس امَنَاء صُنْدُوْق الْوَقْف فِي عَجْمَان
وَهُو أَحَد طُلُاب شَيْخُنَا الْفَاضِل /عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي حَيْث حَضَر الْلِّقَاء الْأُسْتَاذ /خَلْفَان بْن سَيْف بْن عُبَيْد بْن بَدْر ابْن الْوَجِيْه سَيْف بْن عُبَيْد بْن بَدْر الَّذِى اسْتَضَاف الْشَّيْخ/عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي قِي مَنْزِلَه بَعْد عَوْدَة مِن الْهِنْد وَتَم الْسَّلَام عَلَيْهِم وَمُبَادَلَة أَطْرَاف الْحَدِيْث عَن الْشَيْخ الْرَّاحِل /عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي وَقَدِمْنَا لِكُل مِنْهُم مَجَلّات الْعَائِلَة وَدَلِيْلُهَا وَكَذَلِك مَسْوَدَّة مِن كِتَاب الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي حَيَاتِه وَتَعْلِيْمِه وَبَعْض أَعْلَام عَائِلَة آَل بِكْرِي
وَشْكُرُوْنا عَلَى مَا جَمَعْنَاهـ مِن مَعْلُوْمَات عَن الْشَيْخ و وَعَدُوِّنَا عَلَى مُرَاجَعَة الْمَعْلُوْمَات وَتَقْدِيْم كُل مَا هُو جَدِيْد و تَم اخَذ الْصُّوَر الْتَّذْكَارِيَّة وَتَم تَوْدِيعُنا مِن قَبْل الْأُسْتَاذ خَلْفَان بْن سَيْف بْن عُبَيْد بْن بَدْر بِمِثْل مَا رَحْبَا بِنَا

بَعْد ذَلِك تَوَجَّهْنَا إِلَى مَكْتَبَة الْشَّيْخ /عَبْدِالْلَّه بْن مُحَمَّد الْشَّيْبَة الْشَّرْعِيَّة بُعُجُمَان
وَكَان فِي اسْتَقْبَلْنَا أَمِيْن الْمَكْتَبَة الْشَّيْخ /مُحَمَّد بْن عَبْدِالْحَمِيْد الْعَدَوِي و أَخَذْنَا جَوْلَة عَلَى أَرْجَى الْمَكْتَبَة و تَم اخَذ الْصُّوَر الْتَّذْكَارِيَّة و وَدَعْنَا أَمِيْن الْمَكْتَبَة الْشَّيْخ/ مُحَمَّد بْن عَبْدِالْحَمِيْد الْعَدَوِي بِمِثْل مَا اسْتَقْبَلْنَا عَلَيْه .

بَعْد ذَلِك تَوَجَّهْنَا إِلَى مَسْجِد الْشَّيْخ /عَبْدِالْلَّه بْن مُحَمَّد الْشَّيْبَة لِأَدَاء صَلَاة الظُّهْر مَع الْشَّيْخ/ مُحَمَّد بْن عَبْدِاللّه الْشَّيْبَة فَقَد وَدَعْنَا الْشَّيْخ بَعْد الصَّلَاة بِكُل حَفَاوَة وَتَقْدِيْر
وَفِي صَبَاح يَوْم الاثْنَيْن الْمُوَافِق 24-6-1431هـ الْمُوَافِق 6-6-2010م
تَوَجَّهْنَا إِلَى مَدْرَسَة الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي بِامَارَة عَجْمَان مِنْطَقَة الْمِيْنَاء شَارِع الْحُمْرَانِي
وَكَان فِي اسْتِقْبَالِنَا مُدَّيْرَهـ الْأُسْتَاذ /عَبْدِالْوَهَّاب بْن عَبْدِالْعَزِيْز بِن مُحَمَّد , و وَكِيْلُهَا الْأُسْتَاذ /عَلَي بْن عَبْدِالْكَرِيْم السَّعِيْدِي , وَمَنْسوبي الْمَدْرَسَة فَلَقَد رَحَّبُوْا بِنَا وَتَبَادَلْنَا الْحَدِيْث عَن الْشَيْخ وَعَن مَكَانَة الْمَدْرَسَة فِي إِمَارَة عَجْمَان حَيْث أَن خِرِّيْجَي الْمَدْرَسَة كَان لَهُم مَكَانِه فِي الْمُجْتَمَع حَيْث أَن الْمَدْرَسَة تَضُم تِسْع مَرَاحِل دِرَاسِيَّة حَيْث يُوْجَد بِنَفْس الْمَدْرَسَة مَرْكَز الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي لِتَعْلِيْم الْكِبَار تَضُم أَثْنَى عَشَر مَرْحَلَة دِرَاسِيَّة بَعْدَمَا انْتَهَى الْحَدِيْث عُرِضُوْا لَنَا عَرَضَا عَن إِنْجَازَات الْمَدْرَسَة وَقَد دَاهَمَنَا الْوَقْت وَلَم يَسْنَح لَنَا الْتَّجْوَال فِي أَرْجَى الْمَدْرَسَة الْمَعْمُوْرَة
وَفِي نِهَايَة الْزِّيَارَة قَدِمْنَا لَهُم هَدْيُه تِذْكَارِيَّة وَهِي عِبَارَة عَن شَجَرَة عَائِلَة آَل بِكْرِي وَمَجَلاتِهَا فَوَدْعُوْنا بِمِثْل مَا اسْتَقْبَلْنَا مَن حَفَاوَة وَتَكْرِيم و تَم اخَذ الْصُّوَر الْتَّذْكَارِيَّة

وَبَعْد ذَلِك تَوَجَّهْنَا إِلَى مَكْتَبَة الْشَّيْخ /عَبْدِالْلَّه بْن عَلِي الْمَحْمُوْد رَحِمَه الْلَّه بِالشَارِقة
وَكَان فِي اسْتِقْبَالِنَا الدُّكْتُوْر/ سَالِم بْن عَبْدِالْلَّه بْن عَلِي الْمَحْمُوْد ابْن الْشَّيْخ/ عَبْدِالْلَّه بْن عَلِي الْمَحْمُوْد مُؤَسِّس مَدْرَسَة الْتَّيْمِيَّة الْمَحْمُوْدِيَّة بِالشَارِقة وَرُحْبَا بِنَا وَبِحُضُورَنا وَتَجَاذَبْنَا أَطْرَاف الْحَدِيْث حَيْث كَان يَدُوْر حَدِيَثُنا عَن شَيْخِنَا /عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي وَحِيْنَا ذَلِك قَدِمْنَا لَه هَدِيَّة وَهِي مَجَلّات الْعَائِلَة وَكَذَلِك مَسْوَدَّة مِن كِتَاب الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي حَيَاتِه وَتَعْلِيْمِه وَبَعْض أَعْلَام عَائِلَة آَل بِكْرِي وَشُكْرِنَا عَلَى مَا قَدَّمْنَاهـ وَأَكَّد لَنَا بِأَن يَمُد يَد الْمُسَاعَدَة بِالْبَحْث عَن معلوّمَات تَهْتَم بِالْشَّيْخ وَأَبَدا إِعْجَابُه بِمَوْقِع الْعَائِلَة الْإِلِكْتُرُوْنِي الْرَّسْمِي وَشَكَر الْقَائِمِيْن عَلَيْه وَعَلَى مَا نَقَدِّمُه بِهَذَا الْمَوْقِع مَن مَعْلُوْمَات قَيّمَة ,
وَحَيْث أَن صَاحِب الْسُّمُو الْشَّيْخ /سُلْطَان بْن مُحَمَّد الْقَاسِمِي حَاكِم إِمَارَة الْشَّارِقَة لَم يَكُوْن مَوْجُوْد فِي الْإِمَارَات لِسَفَرِهـ
فَقَد قَدَّمْنَا لِلْدُّكْتُوْر/ سَالِم بْن عَبْدِالْلَّه بْن عَلِي الْمَحْمُوْد مَجَلّات الْعَائِلَة وُمُسَوَّدَة مِن كِتَاب الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي حَيَاتِه وَتَعْلِيْمِه وَبَعْض أَعْلَام عَائِلَة آَل بِكْرِي لِيُقَدِّمَهَا لِصَاحِب الْسُّمُو الْشَّيْخ /سُلْطَان بْن مُحَمَّد الْقَاسِمِي بَعْد عَوْدَتِه إِن شَاء الْلَّه لِلْبِلاد بَعْد ذَلِك أَخَذْنَا جَوْلَة عَلَى الْمَكْتَبَة بِرِفْقَة أَمِيْن الْمَكْتَبَة بَعْد ذَلِك اطَّلْعُوْنا عَلَى مَوْقِع عَائِلَتِنَا وَتَم تَدْوِيْن كَلِمَة فِي سِجِل زُوَّار الْمَكْتَبَة
وَتَم تَوْدِيعُنا بِمِثْل مَا اسْتَقْبَلْنَا بِه.
بَعْد ذَلِك زُرْنَا الْحِصْن الَّذِي يَقَع بِحَي الْسُّوْق بِإِمَارَة الْشَّارِقَة أَو (فَرِيْج الْسُّوْق) بِمِنْطَقَة الْعَرْصَة الَّذِي سَكَنَه الْمَغْفُوْر لَه الْشَّيْخ /صَقْر بْن خَالِد الْقَاسِمِي حَاكِم إِمَارَة الْشَّارِقَة وَبِجِوَار الْحِصْن مَدْرَسَة الْتَّيْمِيَّة الْمَحْمُوْدِيَّة الَّتِي مُدَّيْرَه الْشَّيْخ/عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي

بَعْد ذَلِك تَوَجَّهْنَا إِلَى
مَيْدَان الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي
شَارِع الْزَّهْرَه بِجِوَار الْدِّفَاع الْمَدَنِي بِإِمَارَة بِالشَارِقة
وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء 25-6-1431هـ الْمُوَافِق 8-6-2010م
اتَّجَهْنَا إِلَى إِمَارَة أَبُو ظَبْي لُمُقَابَلَة الْأُسْتَاذ/عُبَيْد بْن حُمَيْد الْمَزرُوعِي
مُؤَسِّس وَصَاحِب جَرِيْدَة الْفَجْر وَأَحَد طُلُاب الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي رَحِمَه الْلَّه وَرُحْبَا بِنَا وَبِحُضُورَنا وَتَجَاذَبْنَا أَطْرَاف الْحَدِيْث حَيْث كَان يَدُوْر حَدِيَثُنا عَن شَيْخِنَا/ عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَلِي الْبَكْرِي رَحِمَه الْلَّه مَا قَدَّمْنَاهـ وَأَكَّد لَنَا بِأَن يَمُد يَد الْمُسَاعَدَة بِالْبَحْث عَن معلوّمَات تَهْتَم بِالْشَّيْخ
وَتَم إِهْدَاء لَه مَجَلّات الْعَائِلَة وَدَلِيْلُهَا وَكَذَلِك مَسْوَدَّة مِن كِتَاب الْشَّيْخ عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي حَيَاتِه وَتَعْلِيْمِه وَبَعْض أَعْلَام عَائِلَة آَل بِكْرِي
وَوَدَّعَنَا بِمِثْل مَا اسْتَقْبَلْنَا بِه حَفِظَه الْلَّه.

وَفِي عَصْر الثُّلَاثَاء وَدَعْنَا الْعَم الْأُسْتَاذ/ عُمَيْر بْن عَلِي بْن عُمَيْر الْبَكْرِي وَأَبْنَائِه مُحَمَّد وَأَحْمَد
حَيْث أَنَّه كَان الْأَب لَنَا فِي بَلَدِنَا الْثَّانِي دَوْلَة الْإِمَارِات الْعَرَبِيَّة فَجَزَاه الْلَّه عَنّا خَيْر بِم قَدَّمَه لَنَا مِن كَرَم ضِيَافَه وُجُوْد وَعَطَاء وَحُب .
وَكَان مِن ضِمْن الزيّاره مُقَابِلَة كُل مَن

الْأُسْتَاذ/ عَلَي بْن مُحَمَّد الْمْطرُوَشّي
مُدِيْر مُتْحَف عَجْمَان
وَّالْدُكْتُوْر/عَبْدِالْلَّه بْن عَلِي الْطَّابُور
وَلَكِن لِظُرُوفِهِم الْخَاصّه لَم نَسْتَطِع الْمُقَابَلَه
وَلَا نَنْسَى أَن أُقَدِّم الْشُّكْر إِلَى صَاحِبِي فِي الرِّحْلَة الْأُسْتَاذ /عَبْدُالْعَزِيْز بْن عَلِي بْن مُحَمَّد الْبَكْرِي
وَصَاحِب الْعَدَسَة الْجُنْدِي الْمَجْهُوْل الْأُسْتَاذ/ أَحْمَد بْن عُمَيْر بْن عَلِي الْبَكْرِي
وَكَذَلِك كُل مَن قَابَلْنَا أَو اسْتَضَافَنا عِنْدَهـ وَعَلَى رَأْسِهِم صَاحِب الْسُّمُو الْشَّيْخ/ حَمِيْد بْن رَاشِد الْنُعَيْمَي حَاكِم إِمَارَة عَجْمَان
وَمَن لَدَيْه مَعْلُوْمَه او قِصَّه او فَتْوَى اوَنصيحِه آَمُل التَّوَاصُل مَعِي عَبْر
الْجَوَال (00966504157811)
أَو الَإِيِمِيِل Albakwi1@hotmail.Com
الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة – الْرِيَاض
صُنْدُوْق الْبَر يَد 104318 الْرَّمْز الْبَرِيدِي 11626

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *