مَوْقِع مَدْرَسَة الْتَّيْمِيَّة الْمَحْمُوْدِيَّة

مَوْقِع مَدْرَسَة الْتَّيْمِيَّة الْمَحْمُوْدِيَّة

- ‎فيمدارس الشيخ
2289
0
مَوْقِع مَدْرَسَة الْتَّيْمِيَّة الْمَحْمُوْدِيَّة

مَوْقِع مَدْرَسَة الْتَّيْمِيَّة الْمَحْمُوْدِيَّة

كَان مَوْقِع مَدْرَسَة الْتَّيْمِيَّة الْمَحْمُوْدِيَّة فِي حَي الْسُّوْق بِالشَارِقة أَو (فَرِيْج الْسُّوْق)
وَيَقـع مَبْنِى الْمـدَرَسَة فِي بَيْت أَحـد الـمُوَاطِنِيْن فِي مَنْطـقـة “الْعَرْصَة” خـلَف الْحـصُن “بُرْج أُفنِّيُو حـالْيَا”،

بِالْقُرْب مِن مَنْزِل الْمَرْحُوْم / جَاسِم بْن عَبْدِاللّه الْمِدْفَع .
وَكَان بِنَاء الْمَدْرَسَة يَتَكَوَّن مِن طَابِقَيْن : سُفْلِي وَعَلَوِي بِهَا أَرْبَع فُصُوْل .

فَالدّوّر الْسُّفْلِي خَاص بِالْطُلَاب الْمُسْتَجِدِين (الْقَسَم الابْتِدَائِي )

يُدَرِّس طُلُابَهَا ، الْعُلُوم الاجْتِمَاعِيَّة وَالسِّيَرَة الْنَّبَوِيَّة وَمَبَادِئ عِلْم الْأَقَالِيم وَالْحِسَاب وَالْتِّجَارَة وَالْنَّحْو وَالْإِمْلَاء ،

أَمَّا الدُّوْر الْعُلْوِي فَهُو خَاص بِطَلَبَة الْعُلُوم الْشَّرْعِيَّة بِمُخْتَلَف فُرُوْعُهَا .

وَأَحْضَر الْمَحْمُوْد – رَحِمَه الْلَّه – أَسَاتِذَة أُجِلاء اخْتَارَهُم لَعَلِمَه بِمَا يَتَمَتَّعُوْن بِه مِن دِرَايَة وَسَعَة أُفُق ،

وَاخْتَار الْشَّيْخ /عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي مُدَّيْرَا وَمُشَرِّفَا عَلَى الْمَدْرَسَة ،

فَقَد كَان الْشَّيْخ / عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي (رَحِمَه الْلَّه) مِن الْعُلَمَاء الْبَارِزِيْن فِي تِلْك الْفَتْرَة
وَلَدَيْه إِطِّلاع وَاسِع عَلَى كُتُب شَيْخ الْإِسْلام / ابْن تَيْمِيَّة فِي عِلْم الْتَّوْحِيْد وَالْمُعَتَّقَدَات ،

وَيَتَمَيَّز عَن أَقْرَانِه بِرَجَاحَة عَقْلُه وَحُسْن خُلُقِه ،

وَتَوَلَّى الْشَّيْخ / عَبْدِالْكَرِيْم الْبَكْرِي بَعُد ذَلِك أَمْر الْقَضَاء فِي أَمَارَه عَجْمَان .

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *